أنواع الهوس

تختلف أنواع الهوس من أفكار أو صور أو دوافع تحدث مرارًا وتكرارًا وتشعر بأنها خارجة عن سيطرتك، لا يرغب الشخص في امتلاك هذه الأفكار، لما يترتب عليها من آثار سلبية ومزعجة،  كما يصاحب الهوس مشاعر غير مريحة، مثل الخوف أو الاشمئزاز أو الشك أو الشعور بأن الأشياء يجب أن تتم بطريقة “صحيحة تمامًا”. الأشخاص المصابون بهذا المرض يستغرقون الكثير من الوقت ولا يستطيعون إنجاز الأنشطة المهمة في حياتهم اليومية، سوف نعرف لكم أنواع الهوس فيما هو آتٍ.

أشهر أنواع الهوس :
الهوس من التلوث:
سوائل الجسم (أمثلة: البول والبراز).
الجراثيم / المرض (أمثلة: الهربس، فيروس نقص المناعة البشرية).
الملوثات البيئية (أمثلة: الأسبستوس، الإشعاع).
الكيماويات المنزلية (أمثلة: المنظفات والمذيبات).
التراب.
فقدان التحكم :
الخوف من التصرف بدافع إيذاء النفس.
الخوف من التصرف بدافع إيذاء الآخرين.
الخوف من الصور العنيفة أو المرعبة في ذهن المرء.
الخوف من توجيه الشتائم.
الخوف من سرقة الأشياء.
الضرر:
الخوف من أن تكون مسؤولاً عن حدوث شيء فظيع (مثل: حريق، سرقة).
الخوف من إيذاء الآخرين بسبب عدم توخي الحذر الكافي (على سبيل المثال: إسقاط شيء ما على الأرض قد يتسبب في انزلاق أحدهم وإيذائه).
المثالية:
القلق بشأن التكافؤ أو الدقة.
الاهتمام بالحاجة إلى المعرفة أو التذكر.
الخوف من فقدان أو نسيان معلومات مهمة عند التخلص من شيء ما.
عدم القدرة على إتخاذ قرار بشأن الإحتفاظ بالأشياء أو التخلص منها.
الخوف من خسارة الأشياء.
الأفكار الجنسية غير المرغوب فيها:
الأفكار أو الصور الجنسية المحرمة أو الضارة.
الدوافع الجنسية المحرمة أو المنحرفة عن الآخرين.
الهواجس حول الشذوذ الجنسي.
الهواجس الجنسية التي تشمل الأطفال.
الهواجس بشأن السلوك الجنسي العدواني تجاه الآخرين.
تأنيب الضمير:
القلق من الخطأ بحق الله ، أو القلق من العقاب.
الاهتمام المفرط بالصواب، الخطأ أو الأخلاق.

 

أنواع هوس أخرى:
القلق من الإصابة بمرض جسدي أو مرض (ليس عن طريق التلوث ، مثل السرطان).
أفكار خرافية حول الأرقام المحظوظة وغير المحظوظة ، وألوان معينة.

 

ولخطورة أنواع الهوس وما يجعلها تعرض أصحابها للمواقف المحرجة وقد يصل الأمر من خطورتها لأمراض أخطر كانفصام الشخصية أو الهوس الاكتئابى الذى يصل صاحبه إلى حد الموت فيجب الذهاب بالمريض في المراحل المتقدمة من مرضه إلى المتخصصين في مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان فيوجد به مجموعة من أمهر الأطباء المتخصصين في الأمراض والاضطرابات النفسية.

تحليل الدكتورة جوناثان أبراموفيتش عن أنواع الهوس:

تشمل أنواع الهوس المنتشرة؛ الخوف من التلوث أو الجراثيم، التسبب في ضرر (ربما عن طريق اصطدام شخص ما بسيارة لا تقصدها)، ارتكاب أخطاء (ترك الباب مفتوحًا)، والكوارث (التسبب في حريق)، وأرقام معينة (مثل 13 و 666)، أفكار عنيفة غير مرغوب فيها (فكر في إيذاء أحد أفراد أسرته)، أفكار تجديفية (شتم الله)، فكر جنسي (ماذا لو كنت متحرشًا بطفل، أو مثلي، أو أريد ممارسة الجنس مع أمي؟)، احتاج من أجل التناسق والدقة، والأفكار القائلة بأن هناك شيئًا ما خاطئًا بجسمك (ماذا لو كنت مصابًا بالسرطان؟) الفكرة العامة هي أن الهواجس تتعلق بالمواقف التي توجد فيها درجة من عدم اليقين (ماذا لو حدث “X” ولم أفعل ما يكفي لمنع ذلك؟) الطقوس القهرية تدور حول محاولة الحصول على الطمأنينة واليقين، على سبيل المثال: الغسل لإزالة الجراثيم، والصلاة لمواجهة الأفكار التجديفية أو المشينة التي قد تؤدي إلى الذهاب إلى الجحيم والعقاب، والتحقق من التأكيدات بأن الأبواب مغلقة أو أن الناس بخير، وترتيب الأشياء (الترتيب)، وتكرار السلوكيات الأخرى للتخلص منها فكرة (إطفاء الضوء وتشغيله حتى تختفي فكرة سيئة)، ومن الشائع أيضًا الطقوس العقلية التي تحدث في ذهن الشخص.

تحليل الدكتورة ألين ويج عن أنواع الهوس:

من أكثر أنواع الهوس إنتشاراً هي القلق من أن شيئًا ما “ملوث” مما يؤدي إلى التجنب المفرط أو الغسيل المفرط، من الإكراه الشائع الآخر فحص السلوك، والذي ينتج عندما يجعله هوس الشخص غير متأكد من شيء ما (على سبيل المثال، “هل هو مغلق؟” “هل تم إيقافه؟” “هل تركت هذا الشيء ورائي؟”) قد تكون هناك أنواع هوس أخري تتعلق بالهوية الجنسية (“هل أنا مثلي؟”) مما يؤدي إلى محاولات للبحث عن اطمئنان بأن المرء ليس مثليًا. أيضًا، الخوف من فقدان التحكم في الانفعالات، أو الشعور بأن المرء سيتصرف بطريقة “جنونية”، مما يؤدي إلى نوع من الهوس مثل “ربما سألتقط سكينًا وأقتل شخصًا قبل أن أدرك ما أفعله”، أو ” ربما سأقذف جسدي من مكان مرتفع وأقتل نفسي “، تؤدي هذه الهواجس إلى تجنب الأشخاص للأدوات الحادة أو السكاكين أو أماكن الخطر المحسوس، مثل المطبخ أو الأماكن المرتفعة، إلى جانب لعبة الداما، المكتنزين، والوسواس القهري العدواني، هناك أيضًا طلب الوسواس القهري، وحساب الوسواس القهري، والتماثل الوسواس القهري، واكتناز الوسواس القهري (على الرغم من أن الأبحاث أظهرت مؤخرًا أن هذا الشكل الأخير قد يكون اضطرابًا مختلفًا تمامًا).

 

متي يتم طلب المساعدة للتخلص من الهوس:

يمكن لأي شخص تجربة تثبيتات عقلية موجزة، أو أفكار هوسية وتدخلية، أو دوافع غير قابلة للتفسير للقيام بمهمة أو فعل معين، بشكل عام، تشير الهواجس والأفعال القهرية إلى الوسواس القهري والهوس فقط عندما:

تأخذ جزءًا كبيرًا من يومك.
غير مرغوب فيهم.
تؤثر سلبًا على حياتك الشخصية وعلاقاتك.

الشعور بالحاجة إلي التنظيف كثيرًا لأنك تستمتع بالتنظيف و إعجابك بمظهر المنزل المرتب لن يكون علامة على الوسواس القهري، لأنك تستمتع بالنشاط وتفخر بالنتيجة.

ما يمكن أن يشير إلي نوع من أنواع الهوس، على سبيل المثال هو الخوف من إصابة طفلك بمرض خطير إذا لم يكن لديك منزل نظيف تمامًا وخالٍ من الجراثيم. نتيجة لهذا القلق المستمر، تقوم بالتنظيف عدة ساعات كل يوم ولكن لا تزال تشعر بالقلق لأنك فقدت شيئًا ما وتشعر بالضيق حتى تبدأ التنظيف مرة أخرى.

إذا كنت تعاني من أي من أعراض الوسواس القهري أو الهوس، فيمكن أن يساعدك التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية، وأقوال الطبيب المعالج يمكن أن تساعدك على تحديد الهواجس والدوافع والبدء بمعالجتها للحد من تأثيرها على حياتك.