نتحدث في هذا المقال عن أكثر الأمراض النفسية شيوعاَ و انتشاراَ بل يعد هو سرطان الأمراض النفسية, حيث ان هذا المرض هو ” الفصام”. سوف نتحدث هنا عن أعراض الفصام الشائعة و كيفية التعرف على مريض الفصام و عن علاقة المريض بالحياة الجنسية و عن اداء الفروض الدينية بالنسبة للمريض, و نننتقل بعد ذلك إلى علاقة مريض الفصام بمن حوله و دور أسرته في إقناعه بالعلاج , و نختتم المقال بالحديث عن أفضل العلاجات المستخدمة لعلاج هذا المرض وشرح أهم الطرق التي يعتمد عليها الطبيب النفسي في مراكز علاج الادمان والطب النفسي ليتعرف عليها القارئ بصورة كاملة، كما سنتحدث عن افضل دكتور لعلاج الفصام في الرياض.
ما اسم أفضل دكتور لعلاج الفصام؟
للبحث عن أفضل دكتور لعلاج الفصام لابد من معرفة ما هومرض الفصام؟؟
الفصام هو مرض نفسي طويل الأمد و يعرف ايضا بإسم ” الإسكيزوفرينيا”, وهو عبارة عن تشوه حاد في التفكير و التصرفات ناتج عن إضطراب حاد في الدماغ, حيث يؤثر هذا المرض على علاقات الشخص الإجتماعية بكل من حوله و على رؤيته للوقائع, ولا يستطيع معرفة الفارق بين أفكاره و معتقداته و الحقائق و الهلاوس.
ومن التعريف يتبين أن هذا المرض يشكل خطرا على حياة الانسان لذلك يفضل البعض الذهاب لـ أفضل دكتور لعلاج الفصام في العديد من الدول ولكن المعظم يفضل أفضل دكتور لعلاج الفصام في الرياض.
والحقيقة أن مرض الفصام لا يشكل خطراً على المريض وحسب بل يشكل خطراً أيضاً على كل من يحيط بالمريض، لأن مريض القصام لا يفرق بشكل كامل بين الحقيقة والأوهام والهلاوس التي يعيش فيها، فالهلاوس بالنسبة له هي الحقيقة عينها.
لذا يجب على كل من يحيط بالمريض معرفة كيفية التعامل السليم مع مريض الفصام، وكيفية احتواء أعراضه، وتجنب تضاعف المرض، خصوصاً أن الكثير لا يعرفون عن المرض شيئاً بل يخلطوا بينه وبين أمراض أخرى مثل الشيزوفرينا، أو الازدواج في الشخصية ويعتقدون إنه الفصام.
وكما نبهنا لا بد من الذهاب مباشرة إلى دكتور أمراض نفسية لعرض الحالة عليه قبل ظهور أي مضاعفات، والطبيب النفسي عدن عرض الحالة عليه أول ما يقوم به إجراء بعض التحاليل والفحوصات لمعرفة ما سبب المرض تحديداً ورغم أن العلماء لن يتمكنوا من معرفة سبب الفصام، إلا أن الجميع يرجع إن سببه عوامل وراثية.
وإذا تأكد الدكتور النفسي إن سبب المرض وجود أي خلل في وظائف الجهاز العصبي، أو خلل في طبيعة عمل المخ، يبدأ على الفور بصرف بعد الأدوية التي تساعد على إعادة الاتزان إلى الجهاز العصبي، وضبط عمل المخ، والناقلات العصبية، وسحب أي زوائد كهربية داخل المخ، ويجب أن يعرف المريض إن تلك العقاقير لا يتم وصفها إلا بعد تحديد حالة المريض تماماً وحالة الأعضاء ومن بعدها صرف نوع العلاج المناسب والجرعة المناسبة الآمنة.
ولكن إذا كان سبب مرض الفصام هو التعرض إلى بعض الصدمات، والمرور بأحداث أليمة، أثرت بنفس المريض وخلفت ورائها انطباعات وصور لا يتمكن من تحملها أو استيعابها، مما أثر على أداءه العقلي وتصوراته، وسلوكه، وتفكيره، هنا يبدأ الطبيب باعتماد العلاج النفسي والسلوكي، فيقوم تدريجياً باستبدال الصور السلبية من داخل ذهن المريض، إلى صور أكثر إيجابية، وإزالة الانطباعات السيئة، إلى انطباعات أكثر واقعية، حتى يتمكن المريض من التعامل مع ماضيه واستيعابه، وبتلك الطرق يتحسن المريض تدريجياً، الجدير بالذكر إن تلك الطرق نجحت في علاج الاكتئاب، وعلاج الاضطراب الوجداني.
نوصي بالتوجه الي موقع مركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان و معرفة مزايا المركز و خدماته و العلاجات المستخدمة لمرض الفصام.
ما هو أفضل علاج للفصام الذهاني؟
ما هو أفضل علاج للفصام الذهاني؟
من أجل البحث عن علاج للفصام الذهاني لابد من معرفة أعراضه الايجابية منها والسلبية حيث:
تنقسم اعراض مرض الفصام الذهاني الي عدة محاور:
- الأعراض الإيجابية
- الأعراض السلبية
- اضطرابات السلوك
- التشنجات و إضرابات الحركة
اولا: الأعراض الإيجابية.
تلك الأعراض غالباَ ما تبدأ بالظهور مع بدأ حدوث المرض و تختفي عند تناول العلاج اللازم و عند بدء التحسن
- الهلاوس : غالباَ ما تكون عبارة عن هلاوس سمعية او بصرية, حيث يرى المريض اشياء أو أشخاص لا وجود لهم و يسمع اصوات تكون من مخيلته سواء لأشخاص يعرفهم او لا و تكون تلك الأصوات مصدر إزعاج للمريض و يبحث دائما عن حل لتلك الأصوات.
- إضطراب التفكير: ينقسم هذا الإضطراب الي عدة انواع ( إضطراب التعبير عن التفكير- إضطراب مجرى التفكير- إضطراب التحكم في التفكير).
ثانياَ: الأعراض السلبية.
تتواجد هذه الأعراض غالباً في الحالات المزمنة أو عندما تستقر الحالة بين الإنتكاسات. وهذه الأعراض تستجيب للعلاج الدوائي والنفسي ولا يجب إهمالها أو تركها دون علاج.
- فقدان الحيوية والإهتمام:
يكون مريض الفصام كسولاَ في نظر من حوله حيث لا يميل إلى المشاركة في نشاطات إجتماعية و لا يكون قادرا على القيام بأي أعمال بدنية, ففي الواقع هذا ليس كسلاَ إنما هذا من أعراض المرضويتلاشى هذا تتدريجيا بعد البدأ في العلاج.
- الإنعزال عن الآخرين:
يميل مريض الفصام الي العزلة و الإبتعاد عن الأخرين بل يفضل ان يعيش في عالمه الخاص وحيداَ.
- إضطراب الإرادة:
لا يستطيغ مريض الفصام إتخاذ القرارات الصحيحة, بل يعطي مبررات واهية لتصرفاته غير المنطقية, مثل أن يبرر عدم بحثه عن عمل بأن كل الوظائف لا تناسبه و ان أصحاب العمل لا يريدون توظيفه.
- عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي:
يميل المريض الي عدم الإهتمام بنظافته الشخصية فلا يستحم او يحلق لشهور إذا لم ينبهه احد لذلك, يشمل ذلك أيضاَ الملابسحيث من الممكن ألا يقوم بتغيير ملابسه لفترات طويلة.
- قلة الكلام:
و من أعراض مرض الفصام الأكثر شيوعا هيا قلة الكلام, فلا يبدأ المريض بالحديث إلا اذا تم توجيه الحديث إليه و تكون ردوده مقتضبة.
ثالثاَ: إضطرابات السلوك.
من هذه الأعراض, الضحك بغير سبب و في موقف غير مناسب و أيضاَ الإهتياج و تكسير الأغراض المحيطة به أو القيام بحركات مألوفة لكن في غير موضعها مثل اداء التحية العسكرية لأي شخص و في أي وقت.
رابعا: التشنجات و إضطرابات الحركة.
قد يصيب المريض التشنجات الفجائية او يصيبه السكون الدائم و يرفض الطعام و يظل طريح الفراش, من الأعراض ايضاَ تكرار حركة غير مفهومة لفترة طويلة بدون مبرر أو توقف و لكن هذه الأعراض غير شائعة هذه الأيام و مشتركة بين عدة امراض, ينصح عند حدوث هذه الأعراض لابد من اللجوء فورا لـ علاج الفصام الذهاني عن طريق اصطحاب المريض الي افضل طبيب لعلاج الفصام في الرياض لتحديد طبيعة المرض.
وهناك يبدأ الطبيب بتحديد العلاج المناسب من طرق العلاج المختلفة حسب حالة المريض وأسباب ظهور المرض مثل :
– العلاج الدوائي.
– العلاج النفسي والسلوكي.
– العلاج المعرفي.
– العلاج بالجلسات الكهربية.
وقد يقدم الطبيب بعض النصائح التي يجب أن يقوم بها المريض ويطبقها خلال يومه حتى يتم تخفيف شدة الأعراض الانسحابية الخطيرة مثل :
– المحافظة على مواعيد الاستيقاظ والنوم، والتعرض بشك دائم إلى أشعة الشمس في الصباح.
– ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
– الحرص على تهوية المنزل بالكامل بشكل جيد، والاعتماد الدائم على ضوء النهار.
– التنفس بالطرق الصحيحة وبعمق لتغذية الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه.
– الالتزام ببرنامج غذائي صحي.
تعرف من هنا على علاج الهوس، وعلاج القلق.
هل يتم الشفاء من الفصام نهائياً ؟
الفصام يرتبط بمجموعة من العلاقات التي تتعلق بحياة الانسان فـ مثلا:
إن الدراسات التي تخص العلاقات الجنسية التي تخص مريض الفصام قليلة. ولكن قبل ذلك يجب أن نعرف أن الجنس في الأشخاص العاديين يمر بعدة مراحل منها الرغبة فالاستثارة فالإيلاج فالإنزال ثم الإشباع. وأما الجنس في الفصام فله قصة فالشخص المصاب بالفصام قد يتخوف من ممارسة الجنس فيفقد الرغبة في ممارسة الجنس لارتباط ذلك بمرضه فيعتقد أنه قد يفقد ما تبقى من عقله إذا مارس الجنس فيؤدي إلى عزوفه عن هذا السلوك فيلجأ للعيش بعيدا عن الطرف الأخر و يتجنب الحديث معه و يفضل الإنطواء.
وهذا هوأصعب أنواع الفصام الذي جعل شخص ما قد ذهب لـ أفضل دكتور لعلاج الفصام في الرياض حتى ردد عبارة ” شفيت من الفصام”
ويجب الإشارة الي أن الأدوية المستخدمة لعلاج الفصام لها دور كبير في عزوف المريض عن ممارسة الجنس وخصوصاَ العقاقير التقليدية والتي تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون اللبن “Prolactin“ والذي له علاقة وثيقة بتثبيط معظم المراحل التي تمر بها العملية الجنسية. نوصي بزيارة افضل طبيب لعلاج الفصام في الرياض لعلاج هذه المشكلة الشائكة قبل ترسخها في ذهن المريض، حتى يصل الى عبارة “شفيت من الفصام”.
سمات شخصية مريض الفصام بعد العلاج
سمات شخصبة مريض الفصام بعد العلاج
إن مريض الفصام لا عليه شيء فيما يخص الفروض الدينية اثناء فترة مرضه من صلاة و صوم لأنه في معظم الأوقات لا يكون مدركا لمعظم الأشياء حوله و لكن عندما يبدأ في العلاج يكون عليه قضاء واجباته الدينية و هذا ما اجتمع عليه علماء الدين و الله أعلم.
أحيانا يشعر مريض الفصام بعد العلاج بأنه قد مر بمرحلة صعبة من حياته وأحيانا لم يشعر بهذه المرحلة على الاطلاق.
ولكن بعد شفاء مريض الفصام بعد العلاج يصعب عليه العودة للمرض مرة أخرى واذا حدث ذلك عليه زيارة أفضل دكتور لعلاج الفصام في الرياض.
ما هي مدة علاج مرض الفصام؟
ما هي مدة علاج مرض الفصام؟
مدة علاج مرض الفصام تتوقف دائما على استجابة المريض للعلاج حيث:
هناك عدة وسائل لإقناعالمريض بالعلاج:
وأن يرفض مريض الفصام الذهاب للطبيب، وأن يتقبل العلاج هو طبيعي و هذا جزء من مرضه، ومريض الفصام -خاصة المرضى الذين لديهم ما يعرف بالأفكار الإضطهادية الظنانية– تثور ثائرتهم إذا قيل لهم أنكم مرضى وأنكم متوهمون، والتعامل مع هؤلاء المرضى له عدة طرق، ويجب أن تكون البداية صحيحة؛ لأن ذلك يساعد في علاجهم و تحسن حالتهم و إستمرارهم في العلاج و زيادة رغبتهم في التعافي.
- الأنضمام إلى إحدى مجموعات الدعم
قد تساعد مجموعات الدعم المصابين بفصام الشخصية على التواصل مع الأخرين في المجتمع ممن يواجهون تحديات مماثلة، كما قد تساعد مجموعات الدعم أيضًا الأسرة والأصدقاء على التكيف مع المريض و عن كيفية التعامل معه. - الإستمرار في التركيز على الهدف
إن السيطرة على فصام الشخصية عملية مستمرة، ومما يساعد المريض على إحتفاظه بالدافع، التركيز على أهداف العلاج، وتذكر أن عليه مسؤولية السيطرة على المرض والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من العلاج و تذكير المريض الدائم بفوائد العلاج و تشجيعه على الإستمرار. - المعالجة الدوائية.
لا بديل عن إستخدام العقاقير في علاج الفصام, فلا يمكن فقط الإعتماد على العلاج النفسيلأن مرض الفصام هو أساسه خلل في وظائف الدماغ وجزء منه جزء نفسي, لذا ننصح بالتوحه لمركز اشراق للطب النفسي وعلاج الادمان أو زيارة افضل دكتور لعلاج الفصام في الرياض.
وكل هذه الطرق لا تستهلك مدة علاج مرض الفصام طويلة.